أن قولهم لصالح (مَا أَنْتَ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا) هو بدل من قولهم: (إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ)
فلم يغلظوا له، ولا اقترحوا عليه آية
وقوم شعيب في خطابهم غلظ عليه وشطط، واقتراح ما اشتهوه من الآيات، فقولهم:(وما) جملة ثانية معطوفة على ما قبلها، فعابوه بأنه من المسحرين، وبأنه بشر مثلهم، وأنه من الكاذبين، واقترحوا الآية عليه، فناسب كلام صالح أوله، وأول كلام قوم شعيب وآخره.