وقال في آخر المجادلة (١) ؟ .: (خَالِدِينَ فِيهَا ... أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ)
جوابه:
أنه لما تقدم وصفهم بالصدق، ونفعه إياهم يوم القيامة بالخلود في الجنة أكده بقوله:(أبدا) ولذلك أكده بقوله: (أبدا) ، ولذلك أكده بقوله:(رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ)
(١)
[سورة الأنعام]
١١٢ - مسألة:
قوله تعالى:(خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ) فرق بين (خلق) و (جعل) ؟ .
(١) هكذا فى الأصل، ولعل الصواب: ولما تقدم فى المجادلة كتب الإيمان فى قلوبهم وتأييدهم بروح منه، أكده بقوله (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ) . والله أعلم.