للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومثله كثير كقوله تعالى: (فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا) أي لا تصفوا، (وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ)

وهو كثير.

١١٣ - مسألة:

قوله تعالى: (وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ) . جمع الظلمات

وأفرد النور؟

جوابه:

أما من جعل الظلمات: الكفر، والنور: الإيمان، فظاهر لأن

أصناف الكفر كثيرة، والإيمان شىء واحد.

ومن قال: بأن المراد - حقيقتهما، فلأنه يقال: رجل نور،

ورجال نور، فيقال للواحد وللجماعة، وواحد الظلمات:

ظلمة، فجمعت جمع التأنيث. ولأن حقيقة النور واحدة،

وحقائق الظلمات مختلفة.

١١٤ ـ مسألة:

قوله تعالى: (فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ) وفى الشعراء:

(قسيأتيهم) ؟ .

جوابه:

مع قصد التنويع في الفصاحة، فإن المراد بآية الأنعام

<<  <   >  >>