هو تخصيص بعد تعميم، ليدل به على أن هذه الثلاثة من شر الشرور على الناس لكثرة وقوعها بين الناس.
[سورة الناس]
٧٨ء - مسألة:
قوله تعالى:(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (١)
ما فائدة إثباتها في التلاوة مع عموم الحكم؟ .
جوابه:
توجه الخطاب إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - تشريفا له وتخصيصا بمزيد الاعتناء بالمخاطبة، ومثله:(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ) ونحو ذلك.
وأيضا: لو بُدئ ب (أَعُوذُ) لم يكن فيه من التنصيص على