جوابه:
لما أفرد "النفس " ناسب الاكتفاء ب (مَا فِي الْأَرْضِ) .
ولما جمع (الَّذِينَ ظَلَمُوا) ى ناسب ذكر الفداء بما في الأرض و (مِثْله) .
١٩٥ - مسألة:
قوله تعالى: (وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ) وفى سبأ: (فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ) .
لما تقدم قوله تعالى: (وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ) الآية،
ناسب ذلك تقديم الأرض لأن النور والتلاوة والعمل في
الأرض، فناسب ذلك تقديم السموات.
١٩٦ - مسألة:
قوله تعالى: (فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ) وقال
في الأنعام: (قُلْ إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي) ، والشك
لا يجوز عليه؟ .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute