للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

جوابه:

أن يكون ضمير [به] راجعا إلى [ما معكم] لأنهم كانوا

يعلمون من كتابهم صفته، وهم أول يهود خوطبوا بالإسلام،

وأول كافر به من أهل الكتاب.

٢٦ - مسألة:

قوله تعالى: (وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا (١)

ما فائدة قليلا، والكثير كذلك؟ .

جوابه:

فيه مزيد الشناعة عليهم لأن من يشترى الخسيس بالنفيس لا معرفة له ولا نظر.

٢٧ - مسألة:

قوله تعالى: (وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ. وقال بعد ذلك: (وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ.

ما فائدة التقديم والتأخير والتعبير بقبول الشفاعة، تارة، والنفع أخرى؟ .

جوابه:

أن الضمير في منها راجع في الأولى إلى (النفس) الأولى،

وفى الثانية راجع إلى (النفس) الثانية. كأنه بين في الآية

<<  <   >  >>