ما تقدم أن آية النحل سياقها للمخاطبين متصل بقوله تعالى:(وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا) الآية، ثم عدل إلى الغيبة بقوله تعالى:(أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ) فناسب (هُمْ) توكيدا للغيبة، كي لا يلتبس الغيبة بالخطاب.
وآية العنكبوت للغائبين، فناسب حذف (هُمْ) منه لعدم اللبس.