للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الآية، فناسب تقديم ذكر الناس وقيام الحجة

عليهم بعجزهم عن الإتيان بمثله، ولذلك جاء بعده: (وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ) .

وأما آية الكهف فوردت بعد ذكر إبليس وعداوته وذم

اتخاذه وذريته أولياء، فناسب تقديم ذكر القرآن الدال

على عداوته ولعنه.

٢٤٠ - مسألة:

قوله تعالى: (وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ) وذلك من إبليس معصية، وقد قال الله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ) ؟ .

جوابه:

أنه تهديد لا أمر طاعة، كقوله تعالى: (كلوا وتمتعوا) ، والمعنى شاركهم في الإثم لا في المال.

<<  <   >  >>