للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أما آية البقرة: فلما افتتح ذكر بنى إسرائيل بذكر نعمه عليهم

بقوله تعالى: يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ

ناسب ذلك نسبة القول إليه، وناسب قوله (رغدا

لأن النعم به أتم.

وناسب تقديم (وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا*، وناسب

(خطاياكم لأنه جمع كثرة، وناسب الواو في (وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ* لدلالتها على الجمع بينهما وناسب الفاء في

(فكلوا) لأن الأكل مترتب على الدخول فناسب مجيئه

بالواو.

وأما آية الأعراف: فافتتحت بما فيه توبيخهم وهو قولهم:

(اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ، ثم اتخاذهم العجل، فناسب

ذلك ة (وإذ قيل لهم*.

وناسب ترك (رغدا* والسكنى بجامع الأكل، فقال: (كلوا*.

وناسب تقديم ذكر مغفرة الخطايا، وترك الواو في (سنريد.

٣٠ - مسألة:

قوله تعالى: (فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا.

وفى الأعراف: فبدل

<<  <   >  >>