للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

"سقف الخباء " وإن كان مستديرا.

٢٧٥ - مسألة:

قوله تعالى: (وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ) .

وقال في إدريس وعيسى عليهما السلام أنه: رفعهما إليه فهما حيان باقيان وهم من البشر؟ .

جوابه:

أن المراد من الخلد في الدنيا التي هي عالم الفناء المعهود

عندهم. وإدريس وعيسى عليهما السلام في عالم آخر غير

المعهود عنده.

٢٧٦ - مسألة:

قوله تعالى: (وَلَا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاءَ إِذَا مَا يُنْذَرُونَ (٤٥) وفى النمل والروم: (وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ) .

والصم كاف فما فائدة ولوا مدبرين؟ .

جوابه:

أن آية الأنبياء نسب فيها السماع إليهم فلم يحتج إلى توكيد ومبالغة فيه، ولذلك قال: (إِذَا مَا يُنْذَرُونَ (٤٥) أي يتشاغلون

<<  <   >  >>