للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بمعاصيهم قبل الرسل يقولون ذلك لعذبناهم بها قبل الرسالة لكن يؤخر العذاب إلى ما بعد إرسال الرسل لأن لا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل، وقوله تعالى: (لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا) أي: بعد إبراهيم كما أرسلت إلى بنى إسرائيل وفرعون، فألزمهم الحجة بقوله: أو لم يكفر الذين أرسل إليهم موسى به، وقالوا ساحران والله أعلم.

٣٢٧ - مسألة:

قوله تعالى: (وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا)

وفى حم عسق: (فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) ؟ .

جوابه:

أن آية القصص، تقدمها ذكر الكفار وهم المغترون بزينة

الدنيا من مساكن وأموال وخدم وناسب ذلك

ذكر الزينة وختمها بقوله تعالى: (أَفَلَا تَعْقِلُونَ) وآية

حم تقدمها آيات نعمه على عباده المؤمنين، وهم لإيمانه

بالآخرة لا يغترون بزينة الدنيا فناسب عدم الزينة، وختم الآية بقوله تعالى: (وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ)

٣٢٨ - مسألة:

قوله تعالى: (إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا)

<<  <   >  >>