فناسب إجمالها، ولذلك قال تعالى:(وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ) وأية
المؤمن الأولى: تقدمها ذكر نوح ـ عليه السلام ـ والأحزاب، وهمُّ كل أمة برسولهم فناسب ذلك بسط حالهم وإعادة لفظ (كانوا) و (هم) توكيدا وإشارة إلى ثانية من تقدم
ذكر هم.
وأما ثانية سورة المؤمن فإنها جاءت على الاختصار
وأما آية فاطر: فوردت بعد قوله تعالى (مَا زَادَهُمْ إِلَّا نُفُورًا (٤٢) اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ)
ثم قال تعالى:(وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا (٤٣) ، فناسب
ذكر الواو العاطفة بخبر إن لمزيد حولهم في الدنيا من الشدة
في القوة ولم تغن عنهم شيئا ولذلك أعقب ذلك بقوله تعالى: