للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٣٦٥ - مسألة:

قوله تعالى: (اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ)

ما وجه تعلق صبره بذكر داود؟ .

جوابه:

لما استعجلوا العذاب في قوله تعالى: (وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّلْ لَنَا قِطَّنَا) همَّ رسول - صلى الله عليه وسلم - بالدعاء بنزول العذاب عليهم فأمره الله تعالى بالصبر عليهم وأن يذكر داود حيث دعا على الخطائين فابتلى بخطيئته (١)

٣٦٦ - مسألة:

قوله تعالى: (قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنْذِرٌ) و (إِنَّمَا) يفيد الحصر. وقال تعالى (إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (٨) ؟ .

جوابه:

أن ما يتقدمه التخويف يناسب أن يليه الإنذار.

وها هنا كذلك لأنه جاء بعد ذكر جهنم والنار وعذاب أهلها ومحاجتهم فيها.


(١) هذا الكلام فيه نظر ولا يصح وسيأتى الرد مفصلا إن شاء الله تعالى فى قصة داوود ـ عليه السلام ـ فى السورة الكريمة. والله أعلم.

<<  <   >  >>