للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٣٦٩ - مسألة:

قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ (٣) ومثله: (لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ)

وقال تعالى في الأنعام: (ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ)

وقال تعالى: (قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ)

وقد هدى خلقا كثيرا من الكفار أسلموا من قريش وغيرهم؟ .

جوابه:

أن المراد من سبق علمه بأنه لا يؤمن، وأنه يموت على كفره، فهو عام مخصوص. أو أنه غير مهدى في حال كذبه وكفره.

٣٧٠ ـ مسألة:

قوله تعالى: (قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ) . ثم قال تعالى: (وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ) ما وجه دخول اللام؟ .

<<  <   >  >>