للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بغير (من) [في الأولى] ؟ .

جوابه:

أن (الذى) أبلغ من (ما) في باب الموصول فى الاستغراق،

فلما تضمنها الآية الأولى اتباع عموم أهوائهم في كل ما كانوا عليه، بدليل: - وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ*

ناسب لفظ (الذى) التي هي أبلغ في بابها من

(ما) .

والآيتان الآخرتان في باب بعض معروف.

أما آية البقرة: ففي اتباعهم في القبلة.

وأما آية الرعد: ففي البعض الذى أنكروه لتقدم قوله: ومن الأحزاب من ينكر بعضه

أي: لئن اتبعت أهواءهم في بعض

* الذي أنكروه.

ودخلت (من) في آية القبلة: لأنه في أمر مؤقت معين

وهو: الصلاة التي نزلت الآية فيها أي: من بعد نسخ القبلة

لأن (من) لابتداء الغاية.

٤٣ - مسألة:

قوله تعالى: (رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا) .

وفى إبراهيم: (هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا) .

جوابه:

أن البقرة دعي بها عند ترك إسماعيل وهاجر في الوادي قبل

<<  <   >  >>