للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

شكورا، أو قصد المبالغة في جانب الكفر ذماً له لأن كل كافر كفور بالنسبة إلى نعم الله عليه.

٤٥٨ - مسألة:

قوله تعالى: (يُطَافُ عَلَيْهِمْ) (وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا) لما لم يسم فاعله ثم قال تعالى: (وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ) بصيغة الفاعل؟ .

جوابه:

أن القصد بالأول: وصف الآنية والمشروب، والمقصود

بالثاني: وصف الطائف.

٤٥٩ - مسألة:

قوله تعالى: (كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا)

وقال تعالى بعد ذلك: (مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلًا)

جوابه:

أشار بالأولى إلى برودتها وطيبها.

والثانية: إلى طعمها ولذتها، لأن العرب كانت تستطيب الشراب البارد، وتستلذ طعم الزنجبيل، وذكرت ذلك في أشعارها، فظاهر القرآن أنهما أسماء عينين في الجنة، فقيل: الكافور للإبراد، والزنجبيل يمزجون بها أشربتهم، ويشربها

<<  <   >  >>