للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

جوابه:

أن هذه خاصة في النفقة في سبيل الله.

وأية الأنعام: فى مطلق الحسنات من الأعمال، وتطوع الأموال

قوله تعالى: (لا يقدرون على.

وفى سورة إبراهيم: (لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا)

وفى سورة إبراهيم (لَا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلَى شَيْءٍ)

جوابه:

أن المثل هنا للعامل، فكان تقديم نفى قدرته وصلتها أنسب، لأن (على) من صلة القدرة.

وآية إبراهيم عليه السلام: " المثل " للعمل، لقوله تعالى:

(مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ) تقديره: مثل أعمال

الذين كفروا، فكان تقديم (مما) تقديم نفى ما كسبوا أنسب

لأنه صلة (شىء) وهو الكسب.

٦٥ - مسألة:

قوله تعالى في آية الربا (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ) . وفى الآية الأولى من النساء: مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا. وكذلل في الحديد.

<<  <   >  >>