فالأول: بمنزلة قيام البينة، والثانية: بمنزلة الحكم بذلك.
٧٢ - مسألة:
قوله تعالى: (وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ) .
ما فائدة تكراره؟ .
جوابه:
أن الأول في سياق الوعيد لقوله: (فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ) .
والثاني: في سياق حذر التفويخا للخبر، ولذلك خصه بقوله:
(وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ) .
٧٣ مسألة:
قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا) ثم قال:
(وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ) ؟ .
أن الأولين: جميع الأنبياء والرسل من نسلهم.
وآل إبراهيم: إما نفسه، أو من تبع ملته.
وآل عمران: موسى وهارون، ولم يكن عمران نبياً.
٧٤ - مسألة:
قوله تعالى: (وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute