للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قدم هنا المؤمن، وأخره ثمة.

جوابه:

أنه لما سمى إبراهيم وآله ناسب تقديم (مؤمن) بخلاف

آية التغابن لعموم اللفظ فيه.

٩٤ - مسألة:

قوله تعالى: (وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا) .

قال في الأولى: (وَإِنْ تُحْسِنُوا)

وفى الثانية: (وَإِنْ تُصْلِحُوا)

وختم الأولى: (بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا)

وختم الثانية بقوله: (غَفُورًا) ؟ .

جوابه:

- أما الأول: فالمراد به أن يتصالحا على مال تبذله المرأة من مهر أو غيره ليطلقها، فإنه خير من دوام العشرة بالنشوز والإعراض، ثم عذر النساء بقوله تعالى: (وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ) ثم قال (وإن تحسنوا معاشرتهن

<<  <   >  >>