(٢) كذا في الأصل"ينجوا"بزيادة ألف بعد الواو بخلاف الرسم الإملائي الحديث. ونجا فلان ينجو إذا أحدث ذنبا أو غير ذلك. ونجاه نجوا ونجوى: ساره. والنجوى والنجي: السر. والنجو: السر بين اثنين، يقال: نجوته نجوا أي ساررته، وكذلك ناجيته، والاسم النجوى، ابن منظور، مرجع سابق،١٥/ ٣٠٨. (فصل النون). (٣) أَيسَ يَأيَسُ، وآيَسْتُه، أَي: أيأَسْتُه، وَهُوَ اليَاس والإياس، وَكَانَ فِي الأَصْل الإييَاس بِوَزْن الإيعَاس. وَيُقَال: استيْأَس بِمَعْنى يَئِس، وَالْقُرْآن نَزل بلُغة من قَرَأَ يَئس. وَقد رَوَى بعضُهم عَن ابْن كَثير أنّه قَرَأَ: {وَلَا تايَسُوا}، بِلَا همز، الأزهري، تهذيب، اللغة، مرجع سابق، ١٣/ ٩٧. يَئِس منه، أي قَنَطَ. الخطاب، جمهرة أشعار العرب، مرجع سابق، ٤/ ٢١٦. أَيِسْتُ مِنْهُ آيَسُ يَاساً لُغَةٌ فِي يَئِسْتُ مِنْهُ أَيْأَسُ يَاساً، وَمَصْدَرُهُمَا وَاحِدٌ، ابن منظور، مرجع سابق، ٦/ ١٩. (٤) مجاهد، مرجع سابق، ص ٤٠٢. الثوري، مرجع سابق، ١/ ١٤٨.سعيد بن منصور، مرجع سابق، ٥/ ٤١٢. فائدة: بيان سنة الله في النصر على رسله وعباده المؤمنين زيادة من الإعداد والتمحيص، ثم يأتي نصر الله فيعز أولياءه ويذل أعداءه. يصح تسمية المشرك بالمجرم لأن الشرك جريمة لا تغتفر إلا من تاب منها قبل الموت، عندما ينزل عذاب الله الموعود فلا مرد له، وينجي الله من عذابه من يشاء فالعاقل يسارع إلى الإيمان لينجو من عذاب الله المحتوم قبل فوات الأوان التنديد بالإجرام، وهو الإفساد للعقائد والأخلاق والشرائع والأحكام. نصر والهلالي، مرجع سابق، ١/ ٩١١ ..