للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَأَعْتَذِرَ، وَإِمَّا أَنْ تَحْبِسَهُ كَمَا حَبَسْتَنِي, فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى: {ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوُا الْآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ} الآية وقيل: الحين معني به: سبع سنين: قاله عكرمة" (١).

٣ - تفسير عبد الرزاق الصنعاني:

فالحوفي مثلا ينقل عنه عند تفسيره لقوله تعالى: {وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا عليه فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ} أي: دخلوا على يوسف فعرفهم، وهم لا يعرفونه (٢)

عزو الحوفي إلى المصادر:

وأستطيع أن أقول: إن الإمام الحَوفي -رحمه الله- أمين في نقله، دقيق فيه، عالم بما ينقل لكنه-رحمه الله- قلما يصرح بنقله من الكتب التي يعتمد عليها، جريا على المتعارف عليه عند أهل العلم آنذاك، إذ هم على علم بذلك، وفي القليل الذي يصرح الحوفي-رحمه الله- بالمصدر الذي نقل عنه، يكون نقله حرفيا وقلما يتصرف في ذلك.


(١) ينظر قسم التحقيق، ص ٢٠٢.
(٢) ينظر قسم التحقيق، ص ٢٤٥.

<<  <   >  >>