للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الثوري مدارها على حماد بن الوليد وهو ضعيف جدًّا، وكل المتابعين لعلي بن عاصم أضعف منه بكثير، وليس فيها رواية يمكن التعلق بها إلا طريق إسرائيل، فقد ذكرها صاحب "الكمال" من طريق وكيع عنه، ولم أقف على إسنادها بعد، وله شاهد أضعف منه طريق محمد بن عبيد الله العزرمي، عن أبي الزبير، عن جابر؛ ساقها ابن الجوزي أيضًا في "الموضوعات" (١) ".

٢٤٧ - قال الْمصَنِّف (٢):

"وأخرج ابن ماجه من حديث عمرو بن حزم عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من مؤمن يعزي أخاه بمصيبة إلا كساه الله -عزَّ وجلَّ- من حلل الكرامة يوم القيامة "ورجال إسناده ثقات".

قال الفقير إلى عفو ربه: قال البوصيري: "هذا إسناد فيه مقال، قيس بن عمارة: ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الذهبي في "الكاشف": ثقة، وقال البخاري: فيه نظر.

قلت: وباقي رجال الإسناد على شرط مسلم، رواه ابن أبي شيبة في "مسنده" هكذا، ورواه البيهقي في "سننه الكبرى" من طريق: إسماعيل ابن أبي أويس، عن قيس بن أبي عمارة، ورواه عبد بن حميد، حدثنا خالد بن مخلد؛ فذكره بالإسناد والمتن، وله شاهد من حديث ابن مسعود: رواه الترمذي، وابن ماجه، وروى الترمذي نحوه من حديث أبي برزة" (٣).

٢٤٨ - قال الْمصَنِّف:

"فينبغي التعزية بهذه الألفاظ الثابتة في "الصحيح"، ولا يعدل عنها إلى غيرها" (٤).


(١) "التلخيص الحبير" (٢/ ٢٧٥).
(٢) (١/ ٤٨١).
(٣) "مصباح الزجاجة" (١/ ١٦٠١).
(٤) (١/ ٤٨١ - ٤٨٢).

<<  <   >  >>