جار، وأعال عياله يعيلهم: إذا صانهم - ويقال رجل مكد: إذا امتنعت عليه الأشياء، ورجل مبلط: قد لزق من فقره بالبلا وهي الأرض الملساء، ويقال رجل مصرم، مخف، جحد، معر، زمر، كل هذا بمعنى قلة المال.
وفلان ذو خصاصة وهي الفقر والحاجة، والشظف: يبس العيش وشدته، ورجل ترب: إذا لزق بالتراب لفقره، ويقال رجل مرمل، ومنفق، ومقو، إذا ذهب طعامه في سفر أو حضر، ورجل مقفر: إذا بات في القفر فلم يأو إلى منزل، ولم يكن معه زاد، ورجل مكر: إذا ذهب ماله وكذلك إذا ذهب زاده في السفر، ومنفض: إذا ذهب طعامه من اللبن وغيره.
ومن أمثال العرب «النفاض يقطر الجلب»: معناه إذا انفض القوم قطروا إبلهم التي كانوا يضنون بها فجلبوها للبيع. ورجل أرمل محتاج، وقوم أرملة وأراملة وأرامل.
وقال أبو عبيدة: جاء في الحديث «لا يترك في الإسلام مفرج» - بالجيم - وهو المغلوب المحتاج أي لا يترك في أخلاق المسلمين حتى يوسع عليه.
والضفف: قلة ذات اليد وكثرة العيال وكذلك الوبد: الضيق وكثرة العيال، «والحور بعد الكور»: القلة بعد الكثرة، قال الأصمعي: مثله: «العنوق بعد النوق»، «والمجرف»: الذي قد ذهب ماله، والمجلف: الذي ذهب أكثر ماله، وهذا باب يكثر جدًا، وفي هذا المقدار منه كفاية في هذا الموضوع، ونعود لتمام القول في معنى الغنى.