ومما يقال في الكبر والتعظيم. يقال رجل كبر «وخنزوانة»، «وشمخزة»، «زوهو»، «وجخف»«وعنزهوة»، «وفجس»، «وأبهة»، «ودعية»«وفخز»، «وجفخ»، «وعرضية»، «وعنجهية»، «وعيدهية»«وخنزوانية»، «وخنزوة»، «ونخوة»، «وجبروة»، «وجبرية»«وجبروت»، «وجبورة»، «وبأو»، وقال ابن السكيت: يقال: «فيه بأو»، ولا أعرف البأواء وقد حكاها الفقهاء:«في طلحة بأواء» هذا بالمد، وهذا كله من التيه والكبر.
ويقال:«زهي الرجل» فهو مزهو، ورجل متفجس ومزدهي من الكبر، والمصن: الشامخ بأنفه، والمصن في غير هذا: المنتن. وقال أبو عمرو: يقال: «أصنت الناقة»: إذا مخضت فصارت رجل الولد في صلاها.
وتقول:«جاء فلان مخرنشمًا ومخرنطمًا»: أي متكبرًا: قال أبو زيد، يقال «في فلان عرضية» إذا كان يركب رأسه من النخوة، ويقال: اطرغم اطرغمامًا: إذا تكبر، ويقال:«فاش فلان يفيش»: إذا افتخر، والفياش: المفاخرة. ويقال «رجل أصيد»«وقوم صيد» إذا كان متكبرًا شامخًا بأنفه، وأصله من الصيد والصاد، وهو داء يأخذ الإبل في رؤوسها فيلوي أحدها رأسه، قال أبو عمرو: البلخ: المختال، يقال بلخ بلخًا. قال الأصمعي: الأبلخ: التائه. قال أبو عمرو: والتدكل: ارتفاع الرجل في نفسه. يقال:«قد تدكلت بعدي» وأنشد:
تدكلت بعدي وألهتها الطين ... ونحن نعدو في الخبار والجرن
الطبن: اللعب والواحدة طبنة، والجرن: الأرض الغليظة وهي من الجرل