كتاب المعجم المفصل في شواهد العربية

قافية الذال - فصل الذال المكسورة - ج: 2 - ص: 483

فصل الذال المضمومة

قصرت له من صدر شولة إنه ينجي من الموت الكمي المناجذ

البيت من الطويل، وهو لزيد الفوارس الضَّبِّيِّ في تاج العروس (شول).

[فصل الذال المكسورة]

ولولا هُذيل أن أسوء سَرَاتِها لألجمتُ بالقَرَّاص بِشْر بن عائِذِ

البيت من الطويل، وهو بلا نسبة في أساس البلاغة ص ٣٦٢ (قرص).

كَعُودِ المُعَطَّفِ أَحْرَى لها بِمَصْدَرة الماء رَامٌ رذي

البيت من المتقارب، وهو بلا نسبة في المخصص ١٣/ ١٤٦.

ومهفهفٍ ذي وجنةٍ كالجُنْبذِ وسهام لحظٍ كالسِّهام النُّفَّذِ

قد قلت منذ مراد نفسي في الهوى وملكْته لو لم يكن صلة الذي

البيتان من الكامل، وهما للصاحب بن عباد في تاج العروس ٩/ ٣٩١ (جنبذ)؛ ولم أقع عليهما في ديوانه.

كأنَّها وابن أيّامٍ تُؤَبَّنُهُ من قرة العين مجتابًا ديابوذ

البيت من البسيط، وهو للشماخ في ديوانه ص ١١٢ (١)؛ ولسان العرب ٥/ ٨٦ (قرر)؛ وتهذيب اللغة ٨/ ٢٧٧؛ وأدب الكاتب ص ٥٠٠. وراجع المزيد من مصادر البيت في ديوانه ص ١١٢ - ١١٣ (الهامش). وراجع قافية طديابود».

يا ربِّ لا أقْوى على دَفْع الأذى وبِكَ اسْتَعَنْتُ على الزّمانِ المُوذي

ما لي بعثْتَ إليَّ ألفَ بَعُوضَةٍ وبعَثْتَ واحدَةً على نُمْرُوذِ

البيتان من الكامل، وهما لابن رشيق في ديوانه ص ٧١؛ وتاج العروس ٩٦/ ٢٤٠ (تمرد)؛ ووفيات الأعيان ٢/ ٨٨.

تم الجزء الثاني، ويليه الجزء الثالث

وأوله: «قافية الراء» من الأشعار

---

(١) وفيه «ديابود» مكان «ديابوذ»، وهو ضمن قصيدة دالية.