للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فرع: عن علي رضي الله عنه قال: "لا تسافروا في المحاق" المحاق: اليوم التاسع والعشرين والثلاثين. وأنكر ابن حجر ذلك نسبته لعلي رضي الله عنه (١).

* يستحب عند خروجه من منزله أن يصلي ركعتين: لقوله - صلى الله عليه وسلم -: «ما خلف أحد عند أهله أفضل من ركعتين يركعهما حين يريد سفرا» (٢) حديث حسن. وورد ذلك عن علي وابن عمر رضي الله عنهما ورجحه ابن حجر (٣).

خطأ: يظن البعض أنه يستحب التصدق قبل الخروج إلى السفر وهذا ليس عليه دليل.

خطأ: يقرأ بعض الناس عند توديع المسافر سورة الفاتحة وهذه من البدع التي ليس عليها دليل.

* من السنة وضع مسؤول لميزانية السفر: ورد في الحديث: «إذا اجتمع القوم في السفر فليجمعوا نفقاتهم عند أحدهم فإنه أطيب لنفوسهم وأحسن لأخلاقهم» رواه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول وضعفه الألباني في الجامع برقم ١٣٠٥.

قال ابن عبد البر: "وهو سنة" ولا شك أن في ذلك رفعا


(١) لسانا لميزان ٤/ ٣٢٤، عمدة القاري ١٤/ ٢١٨.
(٢) رواه الطبراني، وابن أبي شيبة، وابن عساكر، وذكره النووي في الأذكار، وحسنه الحافظ بشواهده، وروى ابن خزيمة والحاكم وقال: صحيح على شرط البخاري، حديث أنس رضي الله عنه: «كان - صلى الله عليه وسلم - لا ينزل منزلا إلا ودعه بركعتين» وقال الحافظ: حسن غريب، والأذكار للنووي ١/ ٥٤٦.
(٣) شرح الأذكار لابن علان ٣/ ١٠٧.

<<  <   >  >>