للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأخرجه الطحاوي (١) أيضا، ولفظه: «إلا أني كرهت أن أذكر إلا على طهارة». (٢)

وأخرجه أبو داود ولفظه: (٣) فلم يرد حتى توضأ ثم اعتذر إليه، قال: «إني كرهت أن أذكر الله إلا على طهر»، أو قال «على طهارة». وأخرجه النسائي (٤) وابن ماجه (٥)، وأحمد (٦)، والبيهقي (٧)، وابن حبان (٨) والطبراني، وزاد: فقمت مهموما، فدعا بوضوء فتوضأ ورد علي، وقال: «إني كرهت أن أذكر الله على غير وضوءه». (٩)

وعند ابن ماجه (١٠) من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: مر رجل على النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهو يبول، فسلم فلم يرد عليه، فلما فرغ ضرب بكفيه الأرض فتيمم ثم رد - عليه السلام -.ا. هـ.


(١) هو: أحمد بن سلامة الأزدي، أبو جعفر. نسبته إلى «طحا» قرية بصعيد مصر. كان إماما فقيهًا حنفيًا. وكان ابن أخت المزني صاحب الشافعي. وتفقه عليه أولًا. قال له المزني يومًا: والله لا أفلحت. فغضب وانتقل من عنده وتفقه على مذهب أبي حنيفة. وكان عالمًا بجميع مذاهب الفقهاء. من تصانيفه أحكام القرآن؛ ومعاني الآثار؛ وشرح مشكل الآثار، وهو آخر تصانيفه؛ والنوادر الفقهية؛ والعقيدة المشهورة بالعقيدة الطحاوية؛ والاختلاف بين الفقهاء. انظر: الجواهر المضية ١/ ١٠٢؛ والأعلام للزركلي ١/ ١٩٦؛ والبداية والنهاية ١١/ ١٧٤.
(٢) شرح معاني الآثار (رقم: ١١٠).
(٣) أبو داود (رقم: ١٧).
(٤) النسائي (رقم: ٣٧).
(٥) ابن ماجه (رقم: ٣٥٠).
(٦) أحمد (رقم: ١٩٠٥٦).
(٧) السنن الكبرى للبيهقي (رقم: ٤٣٤).
(٨) ابن حبان (رقم: ٨٠٦).
(٩) الحديث بحثت عنه عند الطبراني فما وجدته، ولكني وجدته في جزء حديث مجاعة بن الزبير (رقم: ٩٣) ومعجم الصحابة لابن قانع (رقم: ١٥٩٧).
(١٠) ابن ماجه (رقم: ٣٥١).

<<  <   >  >>