الذكر يتفاضل فيه أهله تفاضلًا عظيمًا، لما يقوم بقلوبهم من الإخلاص والخشية والمتابعة، وهذا التفاضل حاصل في أحوالهم في الدنيا، وحاصل عند الموت في ختم العمر بأفضل الذكر، وكلمة التوحيد «لا إله إلا الله» وهذا تقسيم لقائليها عند الموت:
ثانيًا: من يقولها عند معاينة عذاب الاستئصال الذي وعد الله به الكفار على ألسنة الرسل، فحكمه كالذي سبق؛ لأنه إيمان اضطرار لا إيمان اختيار {فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ}[غافر: ٨٥]. وقال عن فرعون {حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ}[يونس: ٩٠]. ومثل ذلك من أخبر الله عنه بدخول النار لتكذيبه