(٢) قال ابن أبي حاتم في علل الحديث (ص: ٧٤٦): قال أبي: هذا حديث منكر، وعبد الرحيم بن زيد متروك الحديث. (٣) يقال سلمان بن الإسلام، وسلمان الخير، أبو عبد الله ولا يعرف اسم أبيه بفارس أصله من رامهرمز. وقيل من أصبهان. كان أبوه ذا رئاسة، وخرج هو يطلب الهدى فلازم بعض علماء النصارى ثم خرج إلى يثرب بإشارة بعضهم. فأسر واسترق وقدم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة فأسلم وجاهد معه. وكان ذا رأي. وهو الذي أشار بحفر الخندق. ثم شاهد المشاهد وبعض الفتوح. ولي إمرة المدائن حتى توفي. تشير بعض الروايات إلى أنه جاوز ٢٥٠ عامًا، وقال الذهبي: ظهر لي أنه ما جاوز ٨٠. انظر: الإصابة ٢/ ٦٠، والأعلام ٣/ ١٦٩، وأسد الغابة ٢/ ٣٢٨. (٤) الترمذي (رقم: ٦٦٣) وقال: غريب، وصدقة بن موسى ليس عندهم بذاك القوي. (٥) البخاري (رقم: ١٦٩٠) ومسلم (رقم: ١٢٥٦). (٦) البخاري (رقم: ١٧٦٤).