(٢) هي: عائشة الصديقة بنت أبي بكر الصديق عبد الله بن عثمان. أم المؤمنين، وأفقه نساء المسلمين. كانت أديبة عالمة. كنيت بأم عبد الله. لها خطب ومواقف. وكان أكابر الصحابة يراجعونِا في أمور الدين. وكان مسروق إذا روى عنها يقول: حدثتني الصديقة بنت الصديق. نقمت على عثمان - رضي الله عنه - في خلافته أشياء، ثم لما قتل غضبت لمقتله. وخرجت على علي - رضي الله عنه -، وكان موقفها المعروف يوم الجمل ثم رجعت عن ذلك، وردها علي إلى بيتها معززة مكرمة. للزركشي كتاب (الإجابة لما استدركته عائشة على الصحابة). أنظر: الإصابة ٤/ ٣٥٩؛ وأعلام النساء ٢/ ٧٦٠؛ ومنهاج السنة ٢/ ١٨٢. ١٩٨. (٣) مسلم (رقم: ٥٥٦).