للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يكن في أي فرقة من الفرق الضالة، فلم نجد صحابيًا واحدًا؛ خارجيًا .. شيعيًّا .. معتزليًّا .. أشعريًّا .. صوفيًّا .. وإن أحدًا من الصحابة رضوان الله عليهم لم يكن ليطمئن لدخول الجنة والنجاة من النار حتى المبشرون بالجنة، بل حتى سيدهم أبو بكر، ومن منه تفر الشياطين عمر بن الخطاب - رضي الله عنهم - أجمعين، كانوا أخوف الناس من الله، ويذكرون من ذنوبهم ما لو كانت لنا لكانت حسنات.

ونحن نرى هؤلاء الضالين في زماننا، وكأنهم أمسكوا بمفاتيح الجنة، وأخذوا العهود والمواثيق من الله أن لا يعذبهم أبدًا، فإنا لله وإنا إليه راجعون.

٣ - دراسة مشكلاتنا الراهنة، وبخاصة مشكلات الشباب، وحلها على ضوء الكتاب والسنة، وفي إطار منهاج أهل السنة والجماعة.

٤ - إخضاع واقعنا المعاصر بما فيه من علم، وتقدم مدني، ومشكلات مختلفة، لقواعد الدين ومنهاجه، لا إخضاع الدين بهذا الواقع.

٥ - عدم الانصباغ بصبغة معينة، أو حزبية ضيقة، أو جزئية من جزئيات الدين، ولو كانت صحيحة، أو سلوك طريق معين غير طريق السلف الصالح، أو التقوقع حول علم دون بصيرة بما يدور حوله،

<<  <   >  >>