(١) وهي الآفة الثانية، فالأولى: الجهل، والثانية: الكبر. (٢) أخرجه مسلم (٤٠٤) من حديث أبي موسى ﵁ بلفظ: «وَإِذَا قَالَ: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ. فَقُولُوا: اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الحَمْدُ. يَسْمَع اللهُ لَكُمْ». * فائدة: قال ابن القَيِّم ﵀ في «زاد المعاد» (١/ ٢٠٩) عند كلامه على صِفَةِ رَفْعِهِ ﷺ من الركوع، وما يقوله عند ذلك: « … وَرُبّمَا قَالَ: «اللهُمّ رَبّنَا لَكَ الْحَمْدُ» صَحّ ذَلِكَ عَنْهُ. وَأَمّا الْجَمْعُ بَيْنَ «اللهُمّ» وَ «الْوَاوُ» فَلَمْ يَصِحّ». كذا قال ﵀. ولكنَّ الأمر على خلاف ذلك؛ فقد ثبت الجمع بين «اللهُمّ» وَ «الْوَاوُ» في «صحيح البخاري» (٧٩٦) وغيره. نبه على هذا الحافظ ابن حجر في تعليقه على الحديث، والعلامة الألباني في «صفة صلاة النبي ﷺ» (ص/ ١٣٦) و أ. جمال محمد السيد في رسالته: «ابن قيم الجوزية وجهوده في خدمة السنة النبوية وعلومها» (٢/ ٢٦٦ - ٢٦٧).