(٢) في المخطوط: "النبي صلى الله عليه وسلم" قال الألباني ١/ ١٥١: أرى أن ذكر كلمة (النبي صلى الله عليه وسلم) هنا مما لا وجه له لأن القصد أنه إذا قال التابعي"يرفع الحديث" دون التصريح بأن الرفع هو إلى النبي صلى الله عليه وسلم فله حكم المرفوع وكذلك إذا قال "ينميه" أو "يبلغ به" أما لو قال "يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم" فهذا صريح في الرفع لا أظن أحدا يخالف فيه. ثم رجعت إلى "الأصل"- أعني "المقدمة" (ص ٢٠٠) فلم أر ذكر كلمة: (النبي صلى الله عليه وسلم) فعلمت أنه سَبْقُ قلم من المؤلف أو بعض النساخ. وقال الحافظ في "الفتح" (١٠/ ٣٣٦): وقد تقرر في علوم الحديث أن قول الراوي "رواية" أو: "يرويه" أو: "يبلغ به" ونحو ذلك محمول على الرفع. (٣) في"ط"، "ب": فأما إذا قيل عند التابعي برفعه فمرفوع مرسل، النوع الثامن .....