للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

النَّوعُ السَّابِعَ عَشَرَ (١):

فِي زِيَادَةِ الثِّقَةِ (٢)

(إِذَا تَفَرَّدَ الرَّاوِي بِزِيَادَةٍ فِي) (٣) الحَدِيثِ عَن بَقِيَّةِ الرُّوَاةِ عَن شَيخٍ لَهُم، وَهَذَا الَّذِي يُعَبَّرُ عَنهُ بِزِيَادَةِ الثِّقَةِ، فَهَل هِيَ مَقبُولَةٌ أَم لَا؟ .

فِيهِ خِلَافٌ مَشهُورٌ فَحَكَى الخَطِيبُ عَن أَكثَرِ الفُقَهَاءِ قَبُولَهَا، وَرَدَّهَا أَكثَرُ المُحَدِّثِينَ.

وَمِن (٤) النَّاسِ مَن قَالَ: إِن اِتَّحَدَ مَجلِسُ السَّمَاعِ لَم تُقبَل، وَإِن تَعَدَّدَ قُبِلَت.


(١) انظر: "معرفة علوم الحديث" للحاكم ص ١٣٠، و"الكفاية" ٢/ ٥٣٨، و"مقدمة ابن الصلاح" ص ٢٥٠، و"شرح علل الترمذي" ١/ ٤١٨، و"النكت" للزركشي ١/ ١٧٤، و"التقييد والإيضاح" ص ١١١، و"الشذا الفياح" ١/ ١٩٢، و"النكت لابن حجر" ٢/ ٦٨٦، و"فتح المغيث" ٢/ ٢٨، و"تدريب الراوي" ١/ ٢٨٥، و"إتحاف النبيل"٢/ ١٦٣ - ١٨٩، و "أسباب اختلاف المحدثين" ١/ ٣٤٣ - ٣٦٧"، ومقدمة "الإلزامات والتتبع" تحقيق الشيخ مقبل بن هادي، وبحث "زيادة الثقة في كتب المصطلح" للمليباري فهو مهم، و"سمط اللآلي" للحويني ص ١٢١ - ١٣٠
(٢) قال ابن رجب ١/ ٤٢٥ "مسألة زيادة الثقة التي نتكلم فيها هاهنا فصورتها أن يروي جماعة حديثاً واحداً بإسناد واحد ومتن واحد، فيزيد بعض الرواة فيه زيادة لم يذكرها بقية الرواة"
(٣) مطموس في "ب".
(٤) في "ط": ومن المحدثين الناس.

<<  <   >  >>