للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

النَّوْعُ الرَّابِعُ وَالْخَمْسُونَ:

مَعْرِفَةُ الْمُتَّفِقِ وَالْمُفْتَرِقِ مِنَ الْأَسْمَاءِ وَالْأَنْسَابِ (١)

وَقَدْ صَنَّفَ فِيهِ الْخَطِيبُ كِتَابًا حَافِلًا. وَقَدْ ذَكَرَهُ الشَّيْخُ أَبُو عَمْرٍو أَقْسَامًا (٢)

أَحَدُهَا أَنْ يَتَّفِقَ اِثْنَانِ أَوْ أَكْثَرُ فِي الِاسْمِ وَاسْمِ الْأَبِ مِثَالُهُ

______ [شرح أحمد شاكر رحمه الله] ______

= الرجال"، طبع في ليدن سنة ١٨٦٣ ميلادية، وهو كتاب جيد جدا، جمع فيه أكثر ما يشتبه على القارئ، وقد اعتمدنا عليه في ضبط أكثر المثل [١] التي ذكرها المؤلف، وفيما زدناه عليها، ولكنه اعتمد في ضبط المشكل على الضبط بالقلم دون بيانه بالكتابة.

ثم ألف الحافظ بن حجر العسقلاني المتوفى سنة ٨٥٢ كتاب، "تبصير المنتبه بتحرير المشتبه"، اعتمد فيه على الضبط بالكتابة، وزاد زيادات كثيرة على الذهبي وغيره، وهو أوفى كتاب في هذا الباب، ولم يطبع، ويوجد محفوظا بدار الكتب المصرية، ونسأل الله التوفيق لطبعه [٢] [شاكر].


(١) انظر: مقدمة ابن الصلاح ص ٦١٣، والتقييد والإيضاح ص ٤٠٤، والشذا الفياح ٢/ ٦٦٢، وفتح المغيث ٤/ ٢٨٥، تدريب الراوي ٢/ ٨٢٠.
(٢) مقدمة ابن الصلاح ص ٦١٣

<<  <   >  >>