للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الْحَرْبِيُّ، وَابْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (١).

(قُلْتُ): قَدْ رَأَيْتُهُ فِي خَطِّ الْإِمَامِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ -رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى-.) (٢)

قَالَ الْخَطِيبُ الْبَغْدَادِيُّ (٣): وَيَنْبَغِي (أَنْ) (٤) يَتْرُكَ الدَّائِرَةَ غَفَلًا، فَإِذَا قَابَلَهَا نَقَطَ فِيهَا نُّقْطَةَ.

قَالَ اِبْنُ الصَّلَاحِ (٥): وَيُكْرَهُ أَنْ يُكْتَبَ "عَبْدُ اللَّهِ بن فُلَانٌ، فَيَجْعَلُ "عَبْدُ" في آخِرَ سَطْرٍ وَالْجَلَالَةَ فِي أَوَّلِ سَطْرٍ، بَلْ يَكْتُبُهُما فِي سَطْرٍ وَاحِدٍ.

قَالَ: وَلْيُحَافِظْ عَلَى (الثَّنَاءِ) (٦) عَلَى اللَّهِ، وَالصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ عَلَى رَسُولِهِ، وَإِنْ تَكَرَّرَ فَلَا يَسْأَمُ، فَإِنَّ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا.

قَالَ (٧): وَمَا وُجِدَ مِنْ خَطِّ الْإِمَامِ أَحْمَدَ مِنْ غَيْرِ صَلَاةٍ فَمَحْمُولٌ عَلَى أَنَّهُ أَرَادَ الرِّوَايَةَ.

قَالَ الْخَطِيبُ (٨): وَبَلَغَنِي أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ نُطْقًا لَا خَطًّا «١».

______ [شرح أحمد شاكر رحمه الله] ______

«١» [شاكر] ذهب أحمد بن حنبل إلى أن الناسخ يتبع الأصل الذي ينسخ =


(١) انظر الجامع للخطيب ١/ ٢٧٢
(٢) ساقط من "ط".
(٣) الجامع ١/ ٢٧٣.
(٤) مطموس في "ط".
(٥) المقدمة ص ٣٧٢
(٦) ساقط من "ط"، "ع".
(٧) يعني ابن الصلاح في المقدمه ص ٣٧٤
(٨) الجامع ١/ ٢٧١

<<  <   >  >>