(٢) هذا القول محكي عن غير واحد من السلف منهم، معمر بن راشد كما رواه الإمام أحمد بسنده في كتابه "الأسماء والكنى" ص ٦١ وقد شرح الإمام الذهبي مرادهم بمثل هذا فقال [السير ٧/ ١٧]: "نعم، يطلبه أولا، والحامل له حب العلم، وحب إزالة الجهل عنه، وحب الوظائف، ونحو ذلك، ولم يكن علم وجوب الإخلاص فيه، ولا صدق النية، فإذا علم، حاسب نفسه، وخاف من وبال قصده، فتجيئه النية الصالحة كلها، أو بعضها، وقد يتوب من نيته الفاسدة، ويندم. وعلامة ذلك: أنه يقصر من الدعاوى وحب المناظرة، ومن قصد التكثر بعلمه، ويزري على نفسه، فإن تكثر بعلمه، أو قال: أنا أعلم من فلان، فبعدا له." (٣) "انظر الجامع للخطيب ١/ ٣١٩. (٤) في "ب": أعلا منه (٥) في "ط": بذكره (٦) ساقط من "ط".