للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَالصَّحَابِيُّ: مَنْ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي حَالِ إِسْلَامِ الرَّائِي، وَإِنْ لَمْ تَطُلْ صُحْبَتُهُ لَهُ، وَإِنْ لَمْ يَرْوِ عَنْهُ شَيْئًا هَذَا قَوْلُ جُمْهُورِ الْعُلَمَاءِ، سَلَفًا وَخَلَفًا (١).

وَقَدْ نَصَّ عَلَى أَنَّ مُجَرَّدَ الرُّؤْيَةِ كَافٍ فِي إِطْلَاقِ الصُّحْبَةِ: - الْبُخَارِيُّ (٢)

وَأَبُو زُرْعَة، وَغَيْرُ وَاحِدٍ مِمَّنْ صَنَّفَ فِي أَسْمَاءِ الصَّحَابَةِ، كَابْنِ عَبْدِ الْبَرِّ، وَابْنُ مَنْدَة وَأَبِي مُوسَى الْمَدِينِيِّ، وَابْنُ الْأَثِيرِ فِي كِتَابِهِ "الْغَابَةُ «١» فِي مَعْرِفَةِ

______ [شرح أحمد شاكر رحمه الله] ______

«١» في "ح": الغاية. [شاكر] "أسد الغابة في معرفة الصحابة" كما هو مذكور على طُرَّة الكتاب المطبوع بمصر، فـ (الغابة) بالباء الموحدة لا بالياء المثناة آخر الحروف. [شاكر]


= و"مقدمة ابن الصلاح" ص ٤٨٥، و"التقييد والإيضاح"ص ٢٩١ و"الشذى الفياح"٢/ ٤٨٣، و"فتح المغيث" ٤/ ٥، و"تدريب الراوي" ٢/ ٦٦٤.
(١) في "ح": خلفا وسلفا.
ولمعرفةِ أقوالِ أهلِ العلمِ في حد الصُحبة وتعريفها:
انظر: "الكفاية" ١/ ١٩٠، ١٩١، و"أسد الغابة"١/ ١٢، وما بعدها، و"الإحكام" للآمدي ٢/ ٩٤، و"المسودة" ص ٢٩٢، و"شرح النووي على مسلم" ١/ ٣٥، وما بعدها، و"مقدمة ابن الصلاح"ص ٤٨٦، و"الإصابة في تمييز الصحابة" ١/ ٧، ، و"فتح الباري" ٧/ ٣، ٤، ٥، و"تدريب الراوي" ٢/ ٦٦٤، وما بعدها
(٢) كما في "صحيح البخاري" (٥/ ٢)، قال: "كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وهم من صحب النبي صلى الله عليه وسلم أو رآه من المسلمين فهو من أصحابه".
ونص على الاكتفاء بالرؤية أيضًا: أحمد بن حنبل؛ ذكره في "الكفاية"١/ ١٩٢ بسنده، وأبو يعلى في "طبقات الحنابلة"١/ ٢٤١، وابن الجوزي في "مناقب الإمام أحمد" (٢١٠). وكذا ابن المديني؛ قاله الحافظ في "الفتح"٧/ ٥.

<<  <   >  >>