للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[وتوفي] (١) الشافعي محمد بن إدريس بمصر، سنة أربع ومائتين، عن أربع وخمسين سنة.

[وتوفي] (٢) أحمد بن حنبل ببغداد، سنة إحدى وأربعين ومائتين، عن سبع وسبعين سنة.

" قلت ": وقد كان أهل الشام على مذهب الأوزاعي نحواً من مائتي سنة، وكانت وفاته سنة سبع وخمسين ومائة، ببيروت من ساحل الشام، [وله من العمر بضع وستون] (٣).

وكذلك إسحاق بن راهويه قد كان إماماً متَّبعاً، له طائفة يقلدونه ويجتهدون على مسلكه، يقال لهم: الإسحاقية، وقد كانت وفاته سنة ثمان وثلاثين (ومائتين) (٤)، عن (بضع (٥) وسبعين سنة) (٦) «١».

______ [شرح أحمد شاكر رحمه الله] ______

«١» [شاكر] لم يُذكر في ترجمة "الأوزاعيّ" و "إسحاق" مقدار عمر كل منهما، ترك موضعهما بياضاً، فكتبناه بين قوسين. اعتمادا على ترجمتهما في "تهذيب التهذيب". [شاكر]


(١) زيادة من "غراس"
(٢) زيادة من "غراس"
(٣) ممحي من "ح"، وفي "ط"، "ب"، "ع": (مائة سنة وخمس سنين).وكذلك في "غراس" وهو غريب لأن المشهور أن ميلاد الإمام الأوزاعي كان بين سنة ثمانين أو ثمان وثمانين ووفاته سنة سبع وخمسين ومائة فيكون عمره متراوحا بين عشر الستين والسبعين ولا يحتمل بحال عمره أن يتعدى ثمانين سنة. والله أعلم [الثقات لابن حبان (٧/ ٦٣)، مشاهير علماء الأمصار (ص: ٢٨٥)، سير أعلام النبلاء (٧/ ١٠٩)
(٤) ساقط من "ب".
(٥) في "ط"، "ع": أربع.
(٦) مطموس من "ح".

<<  <   >  >>