والفرق بينهما: أن النعت الحقيقى يتبع المنعوت فى أربعة أشياء (الإعراب - التعريف والتنكير - النوع إما مذكر أو مؤنث - العدد).
مثال (جاء زيدٌ الكريمُ).
١ - الإعراب: يتبع النعت المنعوت فى الإعراب ف (زيدٌ) مرفوع، و (الكريمُ) مرفوع.
٢ - التعريف والتنكير: ف (زيدٌ) معرفة، و (الكريمُ) معرفة.
٣ - النوع: ف (زيدٌ) مذكر، و (الكريمُ) مذكر.
٤ - العدد: ف (زيدٌ) مفرد، و (الكريمُ) مفرد.
فهنا وافق النعت المنعوت فى الأشياء الأربعة، وعليه فالنعت هنا نعت حقيقى.
وكذلك إن قلنا (جاءت فاطمةُ الكريمةُ) يوافق النعت المنعوت فى الأشياء الأربعة فيصبح النعت نعتًا حقيقيًّا.
أما النعت السببي مثل (جاء الرجلانِ الكريمةُ أمهما).
١ - الإعراب: يوافق المنعوت فى الإعراب لأن (الرجلان) مرفوع، و) الكريمةُ (مرفوع.
٢ - التعريف والتنكير: يوافق المنعوت أيضًا لأن (الرجلان) معرفة، و (الكريمة) معرفة.
٣ - النوع: لا يوافق فيه لأن (الرجلان) مذكر، و (الكريمة) مؤنث.
٤ - العدد: لا يوافق أيضًا لأن (الرجلان) مثنى، و (الكريمة) مفردة.
لذلك نقول: النعت السببي:
أ) يكون مفردًا دائمًا فليس له صلة بالذى قبله ولا بالذى بعده من ناحية العدد.
ب) يوافق ما قبله فى الإعراب والتعريف والتنكير.
ج) ويوافق ما بعده فى النوع.
وخلاصة القول:
النعت الحقيقى يوافق ما قبله فى أربعة أشياء (الإعراب - التعريف والتنكير -