للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

النوع - العدد).

والنعت السببى يوافق ما قبله فى (الإعراب - والتعريف والتنكير)، ويوافق ما بعده فى (النوع)، و يكون مفردًا دائمًا.

مثل قوله تعالى ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ (٢٧)(١)،

الشاهد: «مختلفًا ألوانها» فهو نعت سببى حيث وافق ما قبله فى الإعراب والتعريف والتنكير، وما بعده فى النوع، وهو مفرد.

مثال (جاء زيدٌ الفاضلُ أبوه):

الكلمة إعرابها
الفاضلُ نعت ل (زيد) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
أبوه أبو: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لأنه من الأسماء الستة. والهاء: ضمير خفض متصل مبنى على الضم فى محل جر مضاف إليه.


(١) سورة فاطر الآية ٢٧.

<<  <   >  >>