للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الجملة ناقص منفى وعليه يعرب حسب موقعه فى الجملة، ف (أمرنا) مبتدأ، (واحدة) خبر.

قال تعالي ﴿قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ (٥٦)(١).

نوع الجملة: ناقص منفى لماذا؟ لأن المستثنى منه غير موجود، والجملة منفية لأن (مَنْ) بمعنى (ما) النافية.

المستثنى هو «الضالون» موقعه فى الجملة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لأنه جمع مذكر سالم.

قال تعالى ﴿ ......... وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ .............. ﴾ (٢).

نوع الجملة: ناقص غير موجب لأنها سُبِقت بنهى.

فيعرب المستثنى حسب موقعه فى الجملة، وموقعه فى الجملة مفعول به منصوب وعلامة نصبة الفتحة الظاهرة.

فالقاعدة العامة فى إلَّا هى: (إذا كانت الجملة تامة موجبة ينصب المستثنى قولًا واحدًا، وإذا كانت تامة غير موجبة فيها الوجهان النصب على الاستثناء والبدل، وإن كانت ناقصة منفية يعرب حسب موقعه فى الجملة).

ثانيًا الأسماء: وهى (غير، سِوى، سُوى، سواء) والقاعدة فى الأسماء:

١ - المستثنى مجرورٌ دائمًا بالإضافة حيث تكون الأسماء مضافة وما بعدها مضاف إليه.

٢ - معاملة أسماء الاستثناء معاملة المستثنى بإلَّا.

فإذا كانت الجملة تامة موجبة يكون المستثنى مجرورًا بالإضافة واسم الاستثناء يكون منصوبًا.

وإذا كانت الجملة تامة منفية فالمستثنى يكون مجرورًا بالإضافة أيضًا، واسم الاستثناء إما أن يكون بدلًا أو منصوبًا.


(١) سورة الحجر الآية ٥٦.
(٢) سورة النساء الآية ١٧١.

<<  <   >  >>