عادت الكلمة إلى أصلها وهى: مسلم.
ومثل (محمدان) هذا مثنى لأنه يدل على اثنين.
ومثل (اثنان) ليس هذا مثنى لأنه لا يدل عليه بزيادة ألف ونون، وغير صالح للتجرد منهما، لذلك يوضع هذا المثال فى ملحقات المثنى.
ومثل (زوج) هذا يدل على اثنين من حيث المعنى، ولكنه ليس مثنى ولا ملحقًا بالمثنى.
* واستُغنِي بهما عن المعطوف والحرف أى: إذا قلنا (مسلم ومسلم) فهما اثنان فيحذف الحرف (الواو) والكلمة (مسلم) ويُعَوَّض عنهما بالألف والنون أو الياء والنون.
ب) إعرابه: يرفع وعلامة رفعه الألف نيابة عن الضمة، وينصب وعلامة نصبه الياء نيابة عن الفتحة، ويخفض وعلامة خفضه الياء نيابة عن الكسرة.
مثل (مرَرْتُ بمسلمَيْنِ).
ج) شروط المثنى:
١ - أن يكون مفردًا.
٢ - أن يكون معربًا، لأن المبنى لا يثنى مثل (سيبويه).
٣ - أن لا يكون مركبًا تركيبًا مزجيًا ولا إسناديًا، والمزجىُّ هو: كلمتان امتزجتا فصارتا كلمة واحدة مثل (نفطوَيْه) والمعنى: رائحة النفط.
ومثل (سيبويه) فأصلها: سيب، ويه، فمعنى سيب: تفاح، ومعنى ويه: رائحة، والمعنى: رائحة التفاح.
* والتركيب الاسنادى: مثل (جادَ الحقُّ) ف (جادَ) فعل ماضى مبنى على الفتح
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute