(مسلم) إذا أردنا أن نعرف أنها تثنى أو لا تثنى نطبق عليها الشروط الثمانية فهو مفرد، معرب، غير مركب، نكرة، متفق اللفظين، ومتفق المعنيين، له ثان فى الوجود، لا يستغنى عن تثنيته بتثنية غيره.
(مسلمان)
(زيد) مفرد، معرب، غير مركب، معرفة، متفق اللفظين، متفق المعنيين، له ثان فى الوجود، فلا يثنى لأنه معرفة.
فاختلال شرط واحد من شروط المثنى يبطل التثنية، فإن قيل قد تجد فى بعض الكتب (زيدان) لذلك نقول: كل معرفة تثنى لابد أن يُنوى فيها التنكير، كيف ذلك؟
إن قلت: جاء زيد فهل جاء زيد واحد أو أكثر بل زيد بعينه.
وإن قلت: جاء زيدان فهى نكرة، والمعنى كأن لدينا عشرة رجال اسمهم زيد ننتظر مجيئهم فجاء منهم زيدان أى جاء اثنان من العشرة لذلك هنا نوى التنكير والدليل على ذلك أن المعرفة لا تدخل عليها (أل) لأنها معرفة بنفسها مثل (زيد) وإن ثُنى أضيف إليها (ال) تقول (الزيدان).
د) (شمس) لا تثنى لاختلال شرط وهو: أنه ليس لها ثان فى الوجود.
فإذا كان لدينا شمس ورجل وضئ مثل الشمس هل يصح أن نقول شمسان؟
الجواب: لا يصح، فإذا كان اللفظان متفقين إلا أن المعنيين مختلفان، فالشمس شمس لاسمها وشكلها فهي فى السماء، وتضئ بالنهار، وتغيب بالليل، أما الرجل فسمى شمسًا لأجل المعنى فقط وفى الحقيقة إنه ليس شمسًا.
هـ) (الشمس والقمر) فعلى شروط المثنى الثمانية لا يصح أن يثنيا ونقول عليهما قمران لكن نقول هذه تثنية تغليب كما تقدم.
و) (على) لا يصح أن يثنى لأنه معرفه واختلال شرط النكرة.
هـ) (محسن) يثنى لاكتمال الشروط فيه فهو مفرد، معرب، غير مركب، نكرة، متفق اللفظين، و متفق المعنيين، وله ثان فى الوجود، ولا يستغنى عن تثنيته بتثنية غيره.
د) ملحقات المثنى:
تعريف الملحقات: هى كلمات تعرب إعراب المثنى لكنها ليست مثنى مثل: (كِلا