نصرت بالرعب مسيرة شهر وفي رواية: نصرت بالرعب على العدو بين يدي مسيرة شهر, وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا، فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل. وأحلت لي الغنائم، ولم تحل لأحد قبلي. وأعطيت الشفاعة. وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة، وبعثت إلى الناس عامة" أخرجه البخاري ومسلم والنسائي.
وفي رواية لمسلم: "وختم بي النبيون".
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: "بعثت بين يدي الساعة مع السيف، وجعل رزقي تحت ظل رمحي، وجعلت الذلة والصغار على من خالف أمري، ومن تشبه بقوم فهو منهم" , أخرجه أحمد في المسند وحسنه الحافظ ابن حجر، وأخرج البخاري بعضه تعليقا، وله شاهد عند ابن أبي شيبة.
وحيث يظهر الكفار ويغلبون، فإنما ذلك لذنوب المؤمنين التي أوجبت نقص إيمانهم، فإذا تابوا نصرهم الله، كما قال سبحانه:{وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} الآية ٣/١٣٩، بيد أن العاقبة تكون للمؤمنين.