عن سلمة بن نفيل الكندي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ولا تزال من أمتي أمة يقاتلون على الحق، ويُزيغ الله لهم قلوب أقوام، ويرزقهم منهم حتى تقوم الساعة، وحتى يأتي وعد الله" أخرجه أحمد والنسائي.
ويتجلى ذلك عندما ينزل عيسى عليه الصلاة والسلام إلى الأرض، فيحكم بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم ويجاهد المشركين ويقيم الحدود.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما مقسطا، فيكسر الصليب ويقتل الخنزير وليضعن الجزية، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد". ثم يقول أبو هريرة رضي الله عنه: اقرؤوا إن شئتم: {وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ} الآية، أخرجه البخاري ومسلم والترمذي.
وفي رواية لمسلم:"والله لينزلن ابن مريم حكما عادلا، فليكسرن الصليب، وليقتلن الخنزير، وليضعن الجزية، ولتتركن القِلاص١، فلا يسعى عليها ولتذهبن الشحناء والتباغض والتحاسد، وليدعون إلى المال فلا يقبله أحد".
وفي رواية أبي داود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ليس بيني وبينه يعني عيسى نبي، وإنه نازل، فإذا رأيتموه فاعرفوه،