(٢) كنيته: أبو الفضل كما في "تاريخ دمشق" (٤٩/٢١١) ، وقال عنه ابن حبان: «مستقيم الحديث، ربما أغرب» . ترجمته في: "الثقات" (٨/١٥٥) ، و"تالي تلخيص المتشابه" (١/٩٩) ، و"لسان الميزان" (٢/١٥) . (٣) قوله: «أخو» سقط من الأصل و"الملخص"، والمثبت من "الفوائد" لتمام (١٠٧٤) ، و"المعجم الأوسط" للطبراني (١٣٠٩) ، و"تالي تلخيص المتشابه" (١/٩٩) ، و"تاريخ بغداد" (٣/٢٠٨) ، وغيرها، ولا بد منه لاستقامة الكلام، ولم يذكر أحدٌ ممن ترجم لعارم بن الفضل أن اسمه بسطام. (٤) هو: محمد بن الفضل، أبو النعمان، البصري السدوسي، لقبه عارم. ولد سنة نيف وأربعين ومئة، وتوفي سنة ثلاث أو أربع وعشرين ومئتين. ترجمته في: "التاريخ الكبير" (١/٢٠٨) ، و"الجرح والتعديل" (٨/٥٨) ، و"ضعفاء العقيلي" (٤/١٢١) ، و"تهذيب الكمال" (٢٦/٢٨٧ الترجمة ٥٥٤٧) ، و"سير أعلام النبلاء" (١٠/٢٦٥- ٢٧٢) ، و"ميزان الاعتدال" (٤/٧- ٩) . [٨٢] روى هذا النص ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١٠/١٥٦) دون قول يحيى بن معين، ثم قال: أخبرنا أبو بكر وجيهُ بن طاهر، أنبأنا أبو صالح المؤذن، أخبرنا أبو الحسن ابن السقا قال: حدثنا أبو العباس الأصم، حدثنا عباس بن محمد الدوري قال: سمعت يحيى بن معين يقول: وأهل المدينة ينكرون أن يكون بسرُ بن أبي أرطاة سمع من النبي صلى الله عليه وسلم، وأهل الشام يروون عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، وسمعت يحيى يقول: بسر بن أبي أرطاة رجل سوء. وذكر ابن الأثير في "أسد الغابة" (١/٢٦٩) قول الدارقطني: «له صحبةٌ، ولم تكن له استقامةٌ بعدَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم» . (٥) ويقال: ابن أبي أرطاة، واسم أبي أرطاة: عمير بن عويمر بن عمران، أبو عبد الرحمن، القرشي العامري، نزيل الشام، معدود في صغار الصحابة، توفي ⦗١٣٧⦘ سنة ست وثمانين. ترجمته في: "التاريخ الكبير" (٢/١٢٣) ، و"الجرح والتعديل" (٢/٤٢٢) ، و"تاريخ بغداد" (١/٢١٠) ، و"تهذيب الكمال" (٤/٥٩ الترجمة ٦٦٥) ، و"السير" (٣/٤٠٩-٤١١) ، و"الإصابة" (١/٢٤٣- ٢٤٤) .