(١) أبو عمران الجَوْني هذا ليس هو عبد الملك بن حبيب، ذاك متقدم، وهذا متأخر، اسمه: موسى بن سهل بن عبد الحميد، البصري، نزيل بغداد، توفي سنة سبع وثلاث مئة. ترجمته في: "تاريخ بغداد" (١٣/٥٦- ٥٧) ، و"تهذيب الكمال" (٣٤/١٣٧ الترجمة ٧٥٤٠) ، و"سير أعلام النبلاء" (١٤/٢٦١) . [٣١٥] نقل ابن حجر هذا النص في "لسان الميزان" (٥/٢٥٩) من رواية السهمي عن الدارقطني مع كلام آخر، فقال: وذكر حمزة بن يوسف السهمي في "أسئلته" ما نصه: «وسألته- يعني: الدارقطني- عن محمد بن عبد العزيز الكوفي؟ فقال: ثقة. وعن محمد بن عبد السلام بن النعمان، أبي بكر السلمي بالبصرة؟ فقال: ثقة. وعن محمد بن عبد السلام البصري؟ فقال: شويخ، لا بأس به» ، وفرَّق بينهما. اهـ. ولم نجد هذا النص عند السهمي بهذا السياق الذي ذكره الحافظ ابن حجر، وإنما الموجود عنده: قوله (ص ٨٢ رقم ٢٦) : «وسألته عن محمد بن عبد السلام بن النعمان، أبي بكر السلمي بالصرية [كذا! وصوابه: «بالبصرة» كما في "لسان الميزان"] ؟ فقال: ثقة» . اهـ. (٢) هو: أبو بكر السُّلَمي البصري. ترجمته في: "الكامل في الضعفاء" (٦/٣٠٥) ، و"ميزان الاعتدال" (٣/٦٢٨) ، و"لسان الميزان" (٥/٢٥٨) .