و «جعفر» عَلَمٌ مصروف، فالجادة أن يقال: «يُسمَّى أحدُهما جعفرًا» ، لكنَّ حذف ألف تنوين النصب هنا يُحمل على لغة ربيعة، وقد تقدم الكلام عليها في التعليق على النص رقم (٢١) . (٢) في الأصل و"الملخص": «شيبان» ، ولم نقف على ترجمة لراوٍ اسمه: «شيبان بن جسر» ، وما أثبتناه من "المؤتلف والمختلف" للدارقطني (١/٤٥٣) فقد ذكر جسرَ ابن فرقد وقال: «روى عنه ابناه جعفرُ بن جسر وشُبَّانُ بن جسر ... » ، وكذلك نقل ابن ماكولا هذا النص عن "المؤتلف والمختلف" في كتابه "تهذيب مستمر الأوهام" (ص١٦٩) ، ثم قال: «وهذا الكلام صحيح إلَاّ قوله: ابناه جعفر بن جسر وشُبَّان بن جسر؛ لأن جعفرًا لقبه "شُبَّان" ذكر ذلك ابن أبي حاتم الرازي» . وقال في "الإكمال" (٢/١٠٠) في ترجمة جسر بن فرقد: «روى عنه ابنه جعفر الملقب بـ"شُبَّان"» . وكلام ابن أبي حاتم الذي أشار إليه ابن ماكولا هو في "الجرح والتعديل" (٢/٤٧٦) ؛ حيث قال: «جعفر بن جسر بن فرقد القصَّاب، ولقبه: شُبَّان» . [١٠٨] هذا النص ليس في "الملخص". (٣) في الأصل: «جبار» ، والمثبت من "المؤتلف والمختلف"، ومصادر ترجمته. قال الدارقطني في "المؤتلف والمختلف" (١/٤٥٨) : «وأما جبارة ... فهو: جبارة ابن زرارة البلوي. له صحبة، شهد فتح مصر، وليست له رواية» . وقال ابن ماكولا في "الإكمال" (٢/٤٦) : وأما جبارة مثل الذي قبله إلا أن جيمه مكسورة فهو جبارة بن زرارة البلوي. له صحبة، شهد فتح مصر. وليست له رواية، ذكره ابن يونس» . (٤) ترجمته في: "الاستيعاب" (ص١٣٤) ، و"أسد الغابة" (١/٣١٦) ، و"الإصابة" (٢/٥٧) .