كتاب سؤالات السلمي للدارقطني

باب الشين - ص: 193

١٨١ - حدَّثنا ابنُ مَخْلَدٍ (١) ، ثنا [ابنُ] (٢) مُلَاعِبٍ (٣) ، قال: سمعتُ محمَّدَ بنَ عليِّ بنِ المدينيِّ (٤) يقولُ: سمعتُ أبي (٥) يقولُ: شِهابُ ابنُ خِرَاشٍ (٦) ثقةٌ.

١٨٢ - وسُئل عن بَني حَوْشَبٍ؟

---

[١٨١] اقتصر في "الملخص" من هذا النص على قوله: «وشهاب بن خراش ثقة، قاله ابن المديني» .
وقد روى هذا النص ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٢٣/٢١٤) عن السلمي.
(١) تقدمت ترجمته في النص رقم (١١٥) .
(٢) ما بين المعقوفين ليس في الأصل، وفي "تاريخ دمشق": «أبو» ، وسيأتي هذا الإسناد في النص رقم (٤٠١) على الصواب.
(٣) هو: أحمد بن ملاعب، أبو الفضل، البغدادي، المخرمي، توفي سنة خمس وسبعين ومئتين. ترجمته في: "تاريخ بغداد" (٥/١٦٨- ١٧٠) ، و"سير أعلام النبلاء" (١٣/٤٢- ٤٣) .
(٤) في الأصل: «محمد بن علي المدني» ، وما أثبتناه موافق لما في "الملخص" و"تاريخ دمشق"، وسيأتي هذا الإسناد في النص رقم (٤٠١) .
(٥) تقدمت ترجمته في رقم (١١٦) .
(٦) هو: أبو الصلت الشيباني، ابن أخي العوام بن حوشب، توفي قبل سنة ثمانين ومئة. ترجمته في: "التاريخ الكبير" (٤/٢٣٦) ، و"الجرح والتعديل" (٤/٣٦٢) ، و"المجروحين" (١/٣٦٢) ، و"تهذيب الكمال" (١٢/٥٦٨ الترجمة ٢٧٧٦) ، و"سير أعلام النبلاء" (٨/٢٨٤) ، و"ميزان الاعتدال" (٢/٨٢) .
[١٨٢] اعتنى بذكر بني حوشب عددٌ من أهل العلم، منهم: بحشل في "تاريخ واسط" (ص١٠٣-١٠٦) ، حيث ذكر أن جدَّهم يزيد بن رُوَيم الشيباني أسلم على يَدَي علي ابن أبي طالب رضي الله عنه، فوهب له جارية، فولدت له حوشبًا، وذكر من أبنائه: «العوام، ومريدة، وثمامة، وطِلابًا، ويوسف» .
ومنهم الكلاباذي في "رجال صحيح البخاري" (٢/٥٩٧) ؛ حين ترجم للعَوَّام بن حوشب، وقال: «أخو يوسف، وخراش، ومنير، ومزيدة، وثمامة، وطلاب» .
ومنهم ابن ماكولا في "الإكمال" (٣/١٠٤-١٠٥) حين قال: «أما الحَوشَبي- بحاء مهملة، وباء معجمة بواحدة-: فهو طِلاب بن حوشب بن يزيد بن رويم الشيباني ⦗١٩٤⦘ الحوشبي أخو العوَّام، وخراش، وثمامة، وبريدة، ويوسف، والحارث، ومنير، بنو حوشب، وهم واسطِيُّون» ، وتابعه السمعاني في "الأنساب" (٢/١٠٧) عدا ما سيأتي ذكره في التعريف بسيف بن حوشب.
ومنهم الحافظ المزي في "تهذيب الكمال" (٢٢/٤٢٧) في ترجمة العوام بن حوشب، ذكر من إخوته: خراشًا، وطلابًا، وثمامة، ومزيدة، ومالكًا، ويوسف.
ونلاحظ في هذه النقول الاختلاف في اسم «مريدة» ، أو «مزيدة» ، أو «بريدة» .